ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة ضد الاتحاد الأوروبي والمكسيك - تيلي ماروك

ترامب ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة ضد الاتحاد الأوروبي والمكسيك

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة ضد الاتحاد الأوروبي والمكسيك
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 17/07/2025

في خطوة تصعيدية جديدة، تهدد بإشعال حرب تجارية شاملة، أعلن الرئيس الأمريكي عزمه فرض رسوم جمركية صارمة بنسبة 30 في المئة على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مثيرا موجة من القلق داخل الأوساط الاقتصادية والسياسية الدولية. الخطوة، التي تأتي في إطار سياسة «أمريكا أولا»، أعادت إلى الواجهة التوترات التجارية العابرة للأطلسي، وسط تحذيرات أوروبية من تداعيات كارثية على سلاسل التوريد وتهديد واضح بالتدابير المضادة.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء السبت الماضي، عن نيته تطبيق تعريفات جمركية تبلغ 30 في المئة على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك.
وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشيال» إن الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من غشت المقبل، مشيرا إلى دور المكسيك في تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، واختلال الميزان التجاري مع أوروبا.
وفي رسالته إلى رئيسة المكسيك، أقر ترامب بأن هذا البلد كان مفيدا في وقف تدفق المهاجرين غير الموثقين إلى الولايات المتحدة. لكنه قال إنه لم يفعل ما يكفي لمنع أمريكا الشمالية من التحول إلى «ساحة لتهريب المخدرات».
وقال الرئيس الأمريكي، في رسالته إلى الاتحاد الأوروبي، إن العجز التجاري الأمريكي يشكل تهديدا للأمن القومي.
وكتب في الرسالة الموجهة إلى الاتحاد «لقد أمضينا سنوات في مناقشة علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وخلصنا إلى أنه يجب علينا الابتعاد عن هذا العجز التجاري الكبير والمستمر وطويل الأمد، الذي نتج عن سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية. لقد كانت علاقتنا، للأسف، بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل».
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد، لكنه أبدى استعداده لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. فيما وصفت المكسيك الرسوم بأنها «اتفاق مجحف».
ويذكر أن منذ عودته إلى سدة الرئاسة الأمريكية، في يناير الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم على الشركاء التجاريين لبلاده، ما أحدث خضة بالأسواق المالية، وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي.
وإلى حد الساعة أعلنت الإدارة الأمريكية التوصل لاتفاقين: مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض مؤقت للرسوم مع الصين.
وتتخطى النسبة المعلنة الـ25 بالمئة التي فرضها ترامب على السلع المكسيكية في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من أن السلع المكسيكية التي تدخل البلاد بموجب الاتفاقية التجارية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا معفاة من الرسوم.

ترامب مستاء من المكسيك
قال ترامب في رسالته إلى نظيرته المكسيكية كلاوديا شينباوم، إن المكسيك «تساعدني في ضبط الحدود، لكن، ما تفعله المكسيك غير كاف».
وتابع «اعتبارا من الأول من غشت 2025، سنفرض على المكسيك تعريفات بنسبة 30 في المئة على السلع المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة».    
ومن جهتها، قالت الحكومة المكسيكية إنها تبلغت بالتهديد الجديد في محادثات مع الولايات المتحدة، الجمعة.
وقال وزيرا الاقتصاد والخارجية المكسيكيان في بيان مشترك: «ذكرنا على طاولة التفاوض أنه اتفاق مجحف وإننا لا نوافق عليه».

إعداد تدابير مضادة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم السبت الماضي، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع في إعداد تدابير مضادة، منها أدوات مكافحة الإكراه، بعدما هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على سلع الاتحاد.
وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس»: «الأمر متروك للمفوضية الأوروبية أكثر من أي وقت مضى، لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم».
ومن جهتها، قالت فون دير لايين في بيان إن «فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي».
وأضافت فون دير لاين، التي ترأس الذراع التنفيذية للتكتل، في بيان أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا «لمواصلة العمل من أجل إبرام اتفاق بحلول أول غشت». وتابعت: «قليل من الاقتصادات في العالم تضاهي مستوى انفتاح الاتحاد الأوروبي والتزامه بالممارسات التجارية العادلة». وأردفت قائلة: «سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة، إذا لزم الأمر».
وتسمح أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه للتكتل بالرد على أي دولة تمارس ضغوطا اقتصادية على أعضاء الاتحاد لتغيير سياساتها، وتتيح مجالا واسعا للتحرك.
وتسمح الآلية للاتحاد أيضا بالحد من وصول الشركات من دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة، واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار.

رسوم أمريكا ستؤثر بشدة على أوروبا
قالت كاثرينا رايشه، وزيرة الاقتصاد الألمانية، إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على واردات الاتحاد الأوروبي، سيضر بأوروبا والولايات المتحدة، داعية إلى حل عملي للحرب التجارية المتصاعدة.
وأضافت: «ستؤثر الرسوم الجمركية بشدة على الشركات الأوروبية المصدرة. وفي الوقت نفسه، سيكون لها أيضا تأثير قوي على الاقتصاد والمستهلكين على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي».
ودعت كاترينا رايشه، وزيرة الاقتصاد الألمانية، الاتحاد الأوروبي في بيان «أن يتفاوض في شكل براغماتي مع الولايات المتحدة، للتوصل الى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية».
ومن جانبه، دعا الاتحاد الالماني للصناعة في بيان أن «الحكومة الألمانية والمفوضية الأوروبية والإدارة الأمريكية إلى أن تجد الآن، سريعا جدا، حلولا في إطار حوار موضوعي، وإلى تجنب التصعيد».
وألمانيا من أكثر المتأثرين بالرسوم الجمركية الأمريكية، نظرا إلى اعتمادها بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة، سيما في الصناعات الكيميائية والدوائية والسيارات والصلب وتصنيع الآلات.

إيطاليا تطالب بمواصلة المحادثات
قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان إن من الضروري مواصلة التركيز على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، وتجنب حدوث مزيد من الاستقطاب، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على البضائع الأوروبية.
وأضاف البيان أن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني واثقة من إمكان التوصل إلى «اتفاق عادل»، بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال مكتب ميلوني، إن روما تدعم جهود المفوضية الأوروبية كليا.

الرسوم قد تكلف 2,3 مليار يورو
قد تكلف الرسوم البالغة 30 في المئة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من الاتحاد الأوروبي، المستهلكين الأمريكيين وصناعة الأغذية الزراعية الإيطالية ما يصل إلى 2,3 مليار يورو، بحسب تقديرات نشرتها منظمة تمثل القطاع الزراعي الإيطالي، السبت الماضي.
وأفادت جمعية كولديريتي في بيان بأن تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين سيكون له حتما تداعيات على الشركات الإيطالية.
وأضافت أن انخفاض الاستهلاك سيترجم حتما إلى نقص في مبيعات الشركات الإيطالية، التي ستضطر إلى البحث عن أسواق جديدة، مسلطة الضوء على خطر المنتجات المقلدة، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم لأغذية يزعم خطأ أنها صنعت في إيطاليا.
وبحسب توقعات كولديريتي، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة، من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على أسعار بعض المنتجات الإيطالية الشهيرة، مثل الجبن والنبيذ والطماطم المصنعة والمعجنات المحشوة والمربى.
وقال إيتوري برانديني، رئيس الجمعية، في بيان إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على المنتجات الزراعية الغذائية الأوروبية، وبالتالي الإيطالية، سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الحقيقي، للشركات الزراعية، ولكن أيضا للمستهلكين الأمريكيين الذين سيُحرمون من المنتجات الأصلية، أو سيُجبرون على دفع أثمان أعلى بكثير.
وأضاف أن دخول الرسوم حيز التنفيذ سيكون بمثابة فشل تام لسياسة (رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين).

المفوضية تهدد
إثر الإعلان الأمريكي، قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه، إذا مضت الولايات المتحدة في فرض رسومها الجمركية العالية.
وأضافت فون دير لاين، التي ترأس الذراع التنفيذية للتكتل، في بيان أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا «لمواصلة العمل من أجل إبرام اتفاق بحلول أول غشت».
وتابعت: «قليل من الاقتصادات في العالم تضاهي مستوى انفتاح الاتحاد الأوروبي، والتزامه بالممارسات التجارية العادلة».
وأردفت: «سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما فيها اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر».

تسلسل زمني للزيادات الجمركية
أول فبراير: فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10 في المئة على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.

الثالث من فبراير: علّق ترامب فرض الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها 30 يوما، مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة. ولم تتوصل أمريكا إلى اتفاق مماثل مع الصين.

السابع من فبراير: أرجأ ترامب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين، حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية.

10  فبراير: رفع ترامب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25 في المئة، وأبقى عليها ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات».

الثالث من مارس: قال ترامب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ، اعتبارا من الرابع من مارس، وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20 في المئة.

الخامس من مارس: وافق ترامب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المركبات المصنعة في كندا والمكسيك، بعد التواصل هاتفيا مع الرؤساء التنفيذيين لشركات جنرال موتورز وفورد موتور ورئيس شركة ستيلانتيس.

السادس من مارس: أعفى ترامب السلع المستوردة من كندا والمكسيك، بموجب اتفاقية تجارة حرة مع أمريكا الشمالية، من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة لمدة شهر.

26  مارس: أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة.
الثاني من أبريل: أعلن ترامب فرض رسوم جمركية عالمية أساسية بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات، ورسوما جمركية أعلى بكثير على عدد من أكبر شركاء أمريكا التجاريين.

التاسع من أبريل: علّق ترامب لمدة 90 يوما معظم الرسوم الجمركية التي فرضها على دول بعينها ودخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من 24 ساعة، عقب اضطرابات اجتاحت الأسواق المالية وتسببت في فقد البورصات لتريليونات الدولارات. وظلت الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10 في المئة سارية على جميع الواردات تقريبا إلى الولايات المتحدة.
وأعلن ترامب أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125 في المئة من 104 في المئة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ذلك بيوم، ما أدى إلى ارتفاع الرسوم الإضافية على سلع صينية إلى 145 في المئة، ومنها تلك المتعلقة بالفنتانيل.

13 أبريل: قدمت الإدارة الأمريكية إعفاءات كبيرة من الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وعدد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، التي يرد معظمها من الصين.

 22 أبريل: فتحت إدارة ترامب تحقيقات تتعلق بالأمن القومي، بموجب المادة 232 من قانون التجارة لعام 1962، في واردات من الأدوية وأشباه الموصلات، في إطار سعيها إلى فرض رسوم جمركية على كلا القطاعين.

الرابع من ماي: فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 100 في المئة على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة.

التاسع من ماي: أعلن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن اتفاق تجاري ثنائي محدود، يُبقي على رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على الصادرات البريطانية، ويوسع جزئيا التجارة الزراعية ويخفض الرسوم الأمريكية على صادرات السيارات البريطانية.

12 ماي: اتفقت أمريكا والصين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا. وبموجب هدنة مدتها 90 يومًا، ستخفض واشنطن الرسوم الإضافية على الواردات الصينية إلى 30 في المئة من 145 في المئة، بينما ستخفض الصين الرسوم على الواردات الأمريكية إلى 10 في المئة من 125 في المئة.

13 ماي: خفضت أمريكا الرسوم على الواردات الصينية منخفضة القيمة، لتصل إلى 54 في المئة من 120 في المئة على السلع التي لا تتجاوز قيمتها 800 دولار.

23  ماي: قال ترامب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من أول يونيو. كما حذر شركة أبل من أنها ستواجه رسوما بنسبة 25 في المئة، إذا صنعت هواتفها خارج الولايات المتحدة.

25  ماي: تراجع ترامب عن تهديده بفرض رسوم 50 في المئة على واردات الاتحاد الأوروبي، ووافق على تمديد المهلة المتاحة للمحادثات حتى التاسع من يوليوز.

28  ماي: منعت محكمة تجارية أمريكية تنفيذ الرسوم الجمركية، عبر إصدار حكم قالت فيه إن الرئيس تجاوز سلطاته بفرض رسوم شاملة على واردات الشركاء التجاريين.

29  ماي: أعادت محكمة استئناف اتحادية مؤقتا سريان الرسوم الأعلى التي فرضها ترامب، وعلقت حكم المحكمة الأدنى للنظر في الطعن، وأمرت بالردود القانونية في أوائل يونيو.

الثالث من يونيو: وقع ترامب قرارا تنفيذيا يرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المئة من 25 في المئة.

12 يونيو: حذر ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض من إمكانية رفع الرسوم على السيارات، قائلا إن ذلك قد يدفع الشركات إلى تسريع استثماراتها في أمريكا.

الثالث من يوليوز: قال ترامب إن أمريكا ستفرض رسوما بنسبة 20 في المئة على العديد من الصادرات الفيتنامية، مع فرض رسوم بنسبة 40 في المئة على الشحنات من دول ثالثة تمر عبر فيتنام.

السادس من يوليوز:  كتب ترامب على منصة «تروث سوشيال» أن الدول التي تتبنى «سياسات معادية لأمريكا» ضمن مجموعة بريكس ستدفع رسوما إضافية بنسبة 10 في المئة.

السابع من يوليوز: كتب ترامب على «تروث سوشيال» أن الرسوم الجمركية الإضافية ستدخل حيز التنفيذ في أول غشت، مع اقتراب أمريكا من إبرام عدد من الاتفاقات التجارية، مضيفا أنه وجه رسائل إلى 14 دولة، منها اليابان وكوريا الجنوبية وصربيا، تُفيد بأنه سيفرض رسوما بين 25 و40 في المئة، بدءا من أول غشت.

10 يوليوز: قال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 35 في المئة على الواردات الكندية الشهر المقبل، وتخطط لفرض رسوم موحدة بنسبة 15 أو 20 في المئة على معظم الشركاء التجاريين الآخرين.
 


إقرأ أيضا