كشفت معطيات لمصادر إعلامية، عن وجود عيوب كبيرة في ملعب طنجة، الذي احتضن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأرجنتيني أول أمس (الثلاثاء).
وحسب المعطيات نفسها، فإن منصتين كبيرتين كان مقررا بناؤهما وراء المرميين، فتم إلغاؤهما، ما جعل الملعب مفتوحا بشكل تام في وجه الرياح التي أصبحت تخترقه من كل الجهات.
وأوضحت المصادر نفسها أن المشرفين على المشروع عمدوا، بعد استنفاد الميزانية المرصودة له، إلى التخلص من المنصتين نهائيا.
واضافة إلى ذلك، فإن المنصة المقابلة للمنصة الرئيسية غير مغطاة كما أن المنصة الرسمية لا تتوفر على الطاقة الاستيعابية المطلوبة، فيما لا تستجيب منصة الصحافة، هي الأخرى، للمعايير، وتصلها الأمطار وأثرت الرياح بشكل كبير على المباراة، وعلى تدحرج الكرة، كما شكلت إزعاجا كبيرا للاعبين والمشجعين والمنظمين، بفعل تطاير وسائل التشجيع ومعدات التنظيم.
وقالت مصادر مطلعة إن الملعب توجد به عيوب كبيرة أخرى من أبرزها أم المداخل والبوابات الإلكترونية أقل بكثير من الطاقة الاستيعابية للملعب ما تسبب في اكتظاظ وتدافع في المباراة كما لا يتوفر الملعب على مواقف للسيارات ما يطرح مشاكل تنظيمية وأمنية كبيرة وهو الأمر الذي تأكد في مباراة السوبر الماضي بين إشبيلية وبرشلونة.
وسبق لمفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن أثاروا خلال زيارتهم إلى المغرب العام الماضي في إطار ملف الترشح لتنظيم كأس العالم 2026 مجموعة من الملاحظات حول عدم استجابة الملاعب المغربية للمعايير الدولية وضمنها على الخصوص ملعب طنجة.