يتجه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإخضاع لاعبي المنتخب الكاميروني لفحص طبي جديد، للتأكد من سلامة أعمارهم، بعد الاحتجاج الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب هزيمة المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما أمام نظيره الكاميروني.
ومن المنتظر، أن يستبعد "الكاف" لاعبين جدد، علما أنه أبعد ثلاثة لاعبين من المنتخب المذكور، قبل بداية نهائيات كأس أمم إفريقيا بتنزانيا، حيث اعتمد المنتخب الكاميروني، وفق إفادة فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، على لاعب يبلغ من العمر 25 عاما، ما يتطلب معه اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المنتخب الكاميروني.
هذا، في الوقت الذي انتهت فيه مباراة أول أمس الخميس، بين المنتخبين الوطني ونظيره الكاميروني، على إيقاع الإصابات، حيث تم نقل خمسة لاعبين من المنتخب المغربي للفتيان صوب المركز الاستشفائي بمدينة مباكالا، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، إذ تعرض اللاعب أشرف رمزي لجرح على مستوى الحاجب الأيمن، تم رتقه في مستودع الملابس، قبل أن تتم معاينته من جديد بالمستشفى للتأكد من سلامته، كما تم رتق الحاجب الأيمن للاعب هيثم عبيدة بالمستشفى، وأجرى اللاعب
فيصل بوجمعاوي فحوصات أولية بسبب الإصابة، التي تعرض لها على القفص الصدري، ومن المنتظر أن يجري فحوصات بالأشعة للوقوف على حجم الإصابة. كما تعرض اللاعب جهاد موصلي لإصابة بالغة على مستوى الفخذ الأيمن، ستبعده عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل.