تعرض الوزير الجزائري السابق، أبوجرة سلطاني، للطرد حين حاول المشاركة مع متظاهرين جزائريين بالعاصمة الفرنسية باريس، في مسيرة ضد "رموز النظام".
ووفق ما أظهره مقطع فيديو، نشره موقع "النهار"، فإن أبوجرة، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، كان يرغب في مشاركة الجزائريين المظاهرة، التي نظموها في باريس، للمطالبة برحيل رموز النظام المتبقين.
إلا أن المسؤول السابق، الذي اشتغل وزيرا للدولة دون حقيبة في عهد عبد العزيز بوتفليقة، واجه موقفا محرجا، حين حاصرته الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، وطالبته بالرحيل فورا، معتبرة إياه واحدا من "رموز النظام".