عبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الحدود إلى روسيا على متن قطار، الأربعاء، في أول زيارة له إلى هناك، وتهدف للحصول على دعم من الرئيس فلاديمير بوتن، في وقت يكتنف فيه الغموض المحادثات النووية مع واشنطن.
ومن المتوقع أن يقدم كيم نفسه باعتباره لاعبا جادا على الساحة الدولية مع أول لقاء له ببوتن، وأن يسعى في الوقت نفسه إلى مساعدة حليف رئيس في تخفيف الضغط الاقتصادي الناجم عن العقوبات الأميركية والدولية.
وقال المساعد بالكرملين يوري أوشاكوف إن كيم سيلتقي ببوتن في مدينة فلاديفوستوك الساحلية المطلة على المحيط الهادي، الخميس، وإن الجمود النووي مع الولايات المتحدة سيتصدر جدول أعمال اللقاء.
وأضاف أوشاكوف: "استقر الوضع إلى حد ما في أنحاء شبه الجزيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك إلى حد كبير بفضل مبادرات كوريا الشمالية لوقف تجارب الصواريخ، وإغلاق موقعها للتجارب النووية".