تتجه الجامعة الملكية لكرة القدم، خلال الأيام القليلة المقبلة، للحسم في المدرب المرشح لقيادة المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، في الدور المقبل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، حيث شهد مقر الجامعة وفق مصادر "تيلي ماروك"، اجتماعات مكثفة على مستوى الإدارة التقنية، لتدارس مجموعة من الأمور التي تهم الدور المقبل للأولمبيين أمام منتخب مالي شهر يونيو المقبل، من جهة كيفية التعامل مع رد "الكاف" بخصوص طلبها بتأجيل مباراة الأولمبيين ضد مالي، برسم الدور الثالث المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما، التي تستضيفها مصر في نونبر المقبل، ومن جهة أخرى اختيار خليفة الهولندي مارك ووت، الذي أقيل من منصبه مباشرة بعد الهزيمة ضد الكونغو الديمقراطية.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن اسم الإطار الوطني جمال سلامي، مطروح بقوة لتعويض الهولندي ووت، في الدور المقبل، على اعتبار أن عقده مع الجامعة لا يزال ساريا، لكن شريطة إجراء المباراة أمام المنتخب المالي في توقيتها المحدد شهر يونيو المقبل.
إذ في حال قبول طلب تأجيل المباراة أمام مالي إلى ما بعد نهاية كأس أمم إفريقيا التي ستقام بمصر في الفترة ما بين 21 يونيو و19 يوليوز المقبلين، سيكون على الجامعة، إسناد مهمة الإشراف على المنتخب الوطني الأولمبي إلى إطار وطني آخر، على اعتبار أن المدرب سلامي ملتزم بقيادة المحليين شهر شتنبر المقبل في أول مباراة رسمية ضد الجزائر، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي تستضيفها الكاميرون في صيف السنة المقبلة.