شهدت مباراة نهضة بركان أمام ضيفه الصفاقسي، التي احتضنها الملعب البلدي ببركان، ردة فعل لا رياضية من جانب لاعبي الفريق التونسي، استهدفت مجموعة من رجال الأمن، إذ لم يتقبلوا إقصاء فريقهم من كأس "الكاف" لكرة القدم بعد هزيمتهم أمام الفريق البركاني بثلاثية نظيفة، عن إياب دور نصف النهائي، رغم فوزهم بهدفين نظيفين في ذهاب تونس.
وجاءت ردة فعل اللاعبين التونسيين بطريقة مبالغ فيها، بعدما اعتدوا على رجال الأمن والأمن الخاص، الذين أجبروا على حماية الحكم السنغالي بعد إعلانه صافرة النهاية، متسببين لهم في إصابات مختلفة.
وكانت العناصر الأمنية قد سارعت إلى تطويق الحكم السينغالي "ندياي" وطاقمه المساعد، من أجل تخليصهم من قبضة لاعبي الفريق التونسي وجهازه الفني، الذين هاجموهم بشراسة، بعد نهاية المباراة. ولم يقتصر الأمر عل ذلك، بل عمد لاعبو الصفاقسي التونسي إلى إحداث أضرار مادية بمستودع الملابس بالملعب البلدي، وبعض المرافق التابعة له، احتجاجا منهم على الإقصاء من المسابقة الإفريقية.
ومن المنتظر أن يتلقى الفريق التونسي عقوبات تأديبية من قبل لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خاصة أمام تقارير كل من حكم المباراة والمندوب المرافق للطاقم التحكيمي، والتي من خلالها سيتم الإقرار بكل التصرفات اللا رياضية التي قام بها الفريق التونسي في مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية.