خرج هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بتدوينة جديدة أطلق خلالها العنان للانتقادات يمينا وشمالا، حول ما اعتبره حملة للتشويش عليه قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا بمصر.
وجاء في تدوينة رونار التي نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "الإشاعات هي الأكاذيب التي يخترعها الحساد ويرددها المعاتيه ويصدقها الحماق، لأن الأذكياء يبحثون قبل التصديق".
وانهالت التعليقات على المدرب الفرنسي، إذ شبه البعض خرجات المدرب الفرنسي بـ"الترمضينة"، خصوصا أنه خلال الفترة الأخيرة نشر عددا من التدوينات أكد من خلالها أنه يتعرض للتشويش، سيما بعد كيله المديح لناصر لاغيت، المدير التقني الوطني، الذي أقيل من منصبه من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم.
من جهة أخرى، اختار رونار قضاء الأيام الأولى من رمضان بين عدد من الدول الأوروبية، إذ كانت له زيارة أخيرا إلى هولندا، حيث تابع المباراة التي جمعت أجاكس أمستردام الهولندي ضد توتنهام هوتسبر الإنجليزي، برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يسافر إلى فرنسا، حيث يقضي أياما هناك قبل أن يحل بالمغرب للاستعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
وكشف مصدر مسؤول داخل الجامعة المغربية أن هناك شبه قطيعة بين الجامعة والمدرب الفرنسي، وأن حبل الود قد انقطع بين الطرفين.
وأكد المصدر ذاته أن رونار قرر مغادرة المنتخب المغربي بعد "الكان"، في حين أن الجامعة تبحث عن خليفة له.