تتجه أنظار كل عشاق كرة القدم الإفريقية، مساء اليوم (الجمعة)، صوب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لمتابعة أطوار ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي سيجمع فريق الوداد الرياضي ضد ضيفه الترجي الرياضي التونسي، في نهائي عربي مغاربي بنكهة إفريقية، لا يقبل القسمة على اثنين، حيث يتعين من خلاله على الفريق الأحمر تأمين نتيجة إيجابية لتقيه الدخول في دائرة الحسابات الضيقة في مباراة الإياب، المقرر إجراؤها بعد أسبوع في ملعب "رادس" بتونس العاصمة.
وأنهى الفريق البيضاوي برنامجه التحضيري، بعد أن برمج التونسي فوزي البنزرتي، مدرب القلعة الحمراء، أربع حصص تدريبية للاعبيه استعدادا لمواجهة الترجي الرياضي التونسي، انطلقت أولاها منذ الاثنين الماضي واستمرت إلى غاية يوم أمس الخميس، التي جرت على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي عرفت زيارة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التقى فيها بلاعبي فريق الوداد الرياضي وطاقمه التقني، حيث شدد لقجع خلال هذه الزيارة على دعم الجامعة للفريق الأحمر، وحرصها على توفير جميع الظروف المناسبة، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة الذهاب، تمهيدا لتكريس التفوق في مواجهة العودة والتتويج بالكأس الإفريقية.
واستعد فريق الوداد بشكل جيد لمباراة النهائي، حيث خاض خلال الفترة الماضية ثلاث مباريات عن منافسات البطولة الوطنية، جمعته بكل من فرق الجيش الملكي، نهضة بركان واتحاد طنجة، رفع من خلالها أبناء التونسي البنزرتي من منسوب الجاهزية. كما شكلت الفترة ذاتها، عودة المهاجم محمد أوناجم من الإصابة، حيث اعتمد عليه البنزرتي بشكل تدريجي، لتعزيز خط الهجوم، في مباراة حاسمة وقوية يسعى من خلالها فريق الوداد إلى رد الاعتبار، بعد أن سبق وخسر النهائي في نسخة 2011 من دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي الرياضي التونسي، ما شكل أمام لاعبي الفريق الأحمر أكبر حافز معنوي لإضافة النجمة الثالثة.