قال وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي، إن بلاده "أقوى من بلدان مثل المغرب ومصر على مستوى الجذب السياحي"، مؤكدا أن التنافس على هذا الصعيد أصبح مع دول مثل اليونان وإسبانيا، التي تعد من أكبر الوجهات السياحية في العالم.
وأشاد المسؤول الحكومي في حديث إعلامي، بمردود قطاع السياحة في بلاده، مؤكدا أن أعداد السياح القادمين إلى تونس تتحسن بناء على أرقام الحجوزات المسجلة على الإنترنت.
ويسعى قطاع السياحة في تونس، الذي تضرر كثيرا عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت مناطق من البلاد، أشهرها استهدفت متحف باردو بالعاصمة تونس سنة 2015، إلى استرجاع نسبة السياح التي فقدها خلال السنوات القليلة الماضية، لكن هل تتطابق تصريحات الوزير التونسي مع الأرقام؟
تشير المعطيات الحكومية الرسمية في تونس إلى استقطاب البلاد نحو 8.3 مليون سائح خلال سنة 2018، ما أدر على البلاد عائدات قدرت بنحو 1.4 مليار دولار.
ويقارب عدد السياح المسجل في تونس مع ما استقبلته مصر خلال سنة 2018 من سياح أجانب، إذ بلغ عددهم نحو 8 مليون سائح، ما يعني وجود فارق طفيف بين البلدين على مستوى الجذب السياحي.
بينما في المغرب تشير المعطيات الرسمية إلى بلوغ عدد الوافدين من السياح الأجانب على المغرب سنة 2018، نحو 12,3 مليون سائح أغلبهم قادمين من البلدان الأوروبية، ما يشير إلى تفوق المغرب على كافة بلدان شمال أفريقيا من ضمنهم مصر أيضا.