أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، قراره بخصوص نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بإعادة المباراة بين الوداد الرياضي والترجي للتونسي، بملعب محايد، بحيث ستجرى مباراة فاصلة واحدة بعد نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم المقررة بمصر، واسترجاع الكأس التي منحت لفريق الترجي بملعب رادس الأولمبي، الجمعة الماضي.
واتخذ الاتحاد الإفريقي، قبل قليل قرارا يقضي، بإرجاع الكأس والميداليات التي تسلمها اللاعبون ومكونات فريق الترجي التونسي، عبر التنسيق مع الـ"كاف"، وتأجيل إصدار العقوبات بخصوص التهديدات التي تلقاها كل من الرئيس الوداد الرياضي سعيد الناصيري وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى وقت لاحق.
وكان الوفد المغربي قد عاد، صباح اليوم ابتداءا من 11 صباحا، لاستئناف اجتماع لجنة الطوارئ على مستوى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بباريس، بعد تأجيل تباحث اللجنة بخصوص المهزلة التحكيمية التي عرفتها مباراة إياب النهائي، بين الوداد الرياضي والترجي التونسي، بعد دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مؤتمر الفيفا لانتخاب إيفانتينو.
وكشف مراقب المباراة، في وقت سابق حقائقا تنفي الطرح الذي تقدم به الترجي ومعه الاتحاد التونسي لكرة القدم، بخصوص انسحاب الوداد الرياضي من المباراة، في وقت كشف فيه أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال سير أطوار جلسة لجنة الطوارئ، تعرضه لتهديدات صريحة من رئيس الترجي التونسي في حال اتخاذه قرارا محايدا بملعب رادس الأولمبي، الذي احتضن إياب النهائي.