خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتصريح رسمي عبر ناطقها الرسمي محمد مقروف، حول اجتماع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي دار بباريس، بشأن الأحداث التي شهدتها مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وكشف مقروف في تصريح لوسائل الإعلام التونسية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طالبت الحكومة المغربية بعدم الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع، وقد التزمت الصمت لكي لا تحيد المواجهة عن جانبها الرياضي، رغم كل ما قيل حول الموضوع من الجانب التونسي، وما شهده من تصريحات جارحة من طرف الجانب الآخر، وتحديدا الحكومة التونسية.
وتحدى مقروف أن تكون الحكومة المغربية أو الجامعة المغربية تطرقت خلال اجتماع باريس إلى الجانب الأمني بتونس، إذ قال في هذا الصدد: "أتحدى أي شخص أن يدلي بتسجيل صوتي، أو تصريح حول أن رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم قد تحدث عن الأمن التونسي كما يدعي البعض، كل ما في الأمر أن أحمد أحمد، رئيس "الكاف"، طالب رئيسي الجامعة المغربية والتونسية بعدم حضور الاجتماع، قبل أن يستقر على أن كل طرف ملزم بعرض تقرير من 5 دقائق حول وجهة نظره، وكان الجانب التونسي هو السباق قبل أن يتقدم الجانب المغربي بعرضه، والذي تطرق خلاله إلى مبدأ غياب تكافؤ الفرص بين الجانبين، وتدخل في قرارات الحكم وحرمان الفريق الأحمر من هدف مشروع".
ودعا مقروف الذي أكد أنه لأول مرة سيكون هناك تصريح رسمي من الجامعة المغربية على لسانه لوسائل الإعلام، (دعا) إلى تحكيم العقل وعدم حياد المواجهة عن جانبها الرياضي، وأن كل طرف لديه الحرية في سلك المساطر القانونية التي تحمي مصالحه.
كما أشار مقروف إلى أن الجميع يتحدث عن علاقة المغرب بـ"الكاف"، رغم أن الأندية الوطنية من بينها الوداد وحسنية أكادير ونهضة بركان والرجاء الرياضي تعد من بين أكثر الأندية التي تضررت من الجانب التحكيمي في المنافسات القارية.