تفاعل فريق العمل حول الاعتقال التعسفي بمنظمة الأمم المتحدة، مع إدانة تقريره من طرف دفاع الضحايا في ملف توفيق بوعشرين، ورد رسميا، اليوم الأربعاء، برسالة تعاطف خلالها مع الضحايا، ما قد يشكل صدمة لمساندي المتهم وعلى رأسهم مسؤولون وبرلمانيو حزب العدالة والتنمية.
وأعرب فريق العمل حول الاعتقال التعسفي، بهذا الخصوص، عن "تعاطفه" مع ضحايا توفيق بوعشرين، مؤكدا أنه ليس ملزما بالتأويلات التي رافقت مضمون تقريره الصادر بتاريخ 8 ماي 2018، سواء صدرت هذه التأويلات عن أفراد أو عن الدولة نفسها.
وأضاف فريق العمل، في رسالته، أنه يريد التأكد من أن موقفه من القضية لن يعيق المسار القضائي الصحيح للادعاءات الموجهة ضد بوعشرين، معربا عن ثقته في ممارسة القضاء المغربي لاختصاصاته في هذا الملف بما يضمن حقوق كل الأطراف.
وأدين بوعشرين ابتدائيا بـ12 سنة سجنا نافذا، وبأداء تعويض للمطالبات بالحق المدني.