نجحت خطة خالد الصمدي، كاتب الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي، في إغراق المجلس الأعلى للتربية والتكوين بممثلين من حزب العدالة والتنمية، في خطوة للتحكم في قراراته المستقبلية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الصمدي خاض حملة انتخابية صامتة توجت بحصول الحزب الحاكم على ممثل لأساتذة المغرب وثلاثة ممثلين للطلبة منتمين للتجديد الطلابي داخل مجلس عمر عزيمان.
وذكرت المصادر ذاتها أن الصمدي ضغط على رؤساء الجامعات مباشرة بعد عطلة عيد الفطر لتعيين ممثلين للجامعات بدل مسطرة الانتخاب من لدن زملاء في مجالس الجامعات. وذكرت المصادر أن عددا من الجامعات في مكناس ومراكش تقدمت بالطعن في مسطرة الانتقاء التي رجحت كفة ممثلي نقابة "البيجيدي".