كشفت معطيات أدلى بها عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن ضعف إقبال المغاربة على التعامل مع الأبناك التشاركية، بحيث مازالت حصتها ضعيفة في السوق البنكية، ولم تتجاوز سقف واحد في المائة منذ سنة ونصف على شروع هذه الأبناك في تقديم خدماتها للزبناء.
وأكد الجواهري، في ندوة صحفية عقدها عقب انعقاد مجلس البنك الذي تدارس الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية للبلاد، يوم الثلاثاء الماضي، أن حجم الودائع لدى الأبناك التشاركية لم يتجاوز مبلغ 1,6 مليار درهم، فيما بلغت حصيلة التمويلات التي قدمتها للزبناء حوالي 6,5 مليارات درهم.
ويعزى هذا الفتور من طرف المغاربة عن الإقبال على البنوك التشاركية إلى ضعف استراتيجية التواصل لدى البنوك للترويج بشكل فعال لهذا المنتوج، والتي لم تخصص له حملات ذكية للترويج الإشهاري.