إثر وعكة صحية ألمت به في أوائل رمضان الماضي، واستدعت نقله بشكل عاجل إلى فرنسا للخضوع لعملية جراحية، قرر محمود عرشان، الرئيس المؤسس لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، التنحي نهائيا من الحياة السياسية وتسليم مفاتيح تسيير الحزب لنجله عبد الصمد عرشان الذي يشغل منصب الأمين العام.
وأضافت المصادر أن عبد الصمد عرشان يحاول استقطاب بعض رموز الحركة السلفية الذين قاموا بمراجعات فكرية ويرغبون في ولوج المؤسسات المنتخبة وعلى رأسهم الداعية السابق عبد الكريم الشاذلي وكذا بعض قدماء الشبيبة الإسلامية المحسوبين على عبد الكريم مطيع الموجود بالمنفى.
واعتبرت المصادر أن من تبقى من أصدقاء الأب عرشان مستاؤون من تدبير الإبن لشؤون الحزب ويفكرون في الإعلان عن استقالة جماعية من حزب "النخلة".