أكدت مصادر إعلامية أن شركات كبرى وأسماء وازنة بمدينة الرباط تتهرب من أداء رسوم بـ 120 مليارا، ما مكنها من مراكمة أرباح بالمليارات في ظل وجود تقصير يرقى إلى درجة التواطؤ من قبل المكلفين بالتحصيل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هاته المؤسسات والأشخاص والشركات باتت تقايض المليارات المتراكمة عليها بتسليم دعم هزيل لبعض المهرجانات والأنشطة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن عددا من محترفي التهريب باتوا يراهنون على الوقت من أجل إسقاط ما بذمتهم عبر التقادم، مستفيدين من ضعف التنسيق والتعاون بين المجالس الترابية والخزينة العامة للمملكة ومديرية الضرائب.