تسبب لايف عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي طالب برلمانيي حزبه بالتمرد على التصويت لفائدة قانون التعليم، في حالة من الاستنفار التنظيمي داخل حزب العدالة والتنمية.
وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني طالب بعقد اجتماع عاجل للأمانة العامة للحزب مع البرلمانيين، صباح اليوم الاثنين، قبل التوجه إلى جلسة التصويت على مشروع القانون المقررة مساء اليوم نفسه.
وأضافت ذات المصادر أن العثماني وضع مسؤوليته كرئيس حكومة وأمين عام حزب على المحك، مخيرا برلمانييه بين احترام قرار التصويت على مشروع القانون كما جرى داخل لجنة التعليم أو تقديم استقالته من مناصبه الدستورية والتنظيمية. وأضافت ذات المصادر أن العثماني أخبر ادريس الأزمي، رئيس فريق "البيجيدي" المستقيل، بموقفه الذي لا رجعة فيع داعيا إياه إلى جمع الفريق في مواجهة الأمانة العامة لاتخاذ القرار المناسب.