بعد فشله في استراتيجية المواجهة مع الوزير الوصي على قطاع التعليم، قرر خالد الصمد، كاتب الدولة، عقد هدنة مع سعيد أمزازي خوفا من أي تعديل حكومي مرتقب.
وكشفت مصادر مطلعة أن الصمدي أصبح لا يتحرك دون استشارة الوزير الوصي وبموافقته، مضيفة أن المستشار السابق لعبد الإله بنكيران طلب إذن الوزير الحركي للمشاركة في برنامج تلفزيوني بالقناة الثانية للدفاع عن القانون الإطار المتعلق بالتعليم ضد خرجة رئيسه السابق بنكيران.
وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الحكومة سعد العثماني طالب الصمدي باحترام رئيسه في القطاع وتجنب المواجهة، مضيفة أن تلك الهدنة تتسبب في تسريع الكثير من التعيينات داخل الجامعات التي كان يقف وراء تجميدها كاتب الدولة.