فشلت حركة التوحيد والإصلاح في فرض وصاياها بالتصويت بالرفض على القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين الذي تمت المصادقة عليه بمجلس النواب مساء أول أمس الاثنين.
وكشفت معطيات موثقة أن محمد الحمداوي الرئيس السابق للذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية وافق بالتأييد على القانون ضدا على توجهات الحركة.
المصادر ذاتها أضافت أن 67 برلمانيا ينتمون لحركة التوحيد والإصلاح من أصل 94 نائبا حضر جلسة التصويت وافقوا على قانون التعليم رغم ضغوطات حركة عبد الرحيم الشيخي مستشار رئيس الحكومة السابق.
المصادر ذاتها أضافت أن الحركة لن تلجأ إلى اتخاذ تدابير تأديبية في حق أعضائها من البرلمانيين خوفا من تداعياتها السياسية عليها خصوصا وأنها تحاول أن تثبت وجود تمايز وظيفي بين العمل السياسي والدعوي.