وجد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم نفسه في مأزق كبير، بعدما وضعته القرعة في مواجهة نظيره هلال القدس الفلسطيني، برسم كأس محمد السادس للأندية البطلة.
وسيكون فريق الرجاء الرياضي ملزما بالحصول على تأشيرة إسرائيل، من أجل الموافقة له على لعب المباراة المقررة على ملعب الفريق الفلسطيني.
وأكد مصدر "تيلي ماروك" أن إدارة الفريق الأخضر ترفض التطبيع بسبب الحصول على تأشيرة دخول من دولة الاحتلال، كما أكد المصدر أن الفريق الفلسطيني لن يوافق على إجراء المباراة في ملعب محايد، خصوصا أن المقترح ذاته كان قدمه فريق النجمة اللبناني والذي اضطر إلى الانسحاب من المواجهة في كأس آسيا.
من جهة أخرى، أعطى فريق الرجاء الرياضي موافقته لخوض المباراة التي ستجرى بملعب الشهيد فيصل الحسيني، يوم 21 شتنبر المقبل، من خلال توقيعه على محضر رسمي في حفل سحب القرعة، أول أمس السبت بالرباط.
ووقع في المحضر الرسمي كل من جواد زيات، رئيس الرجاء، وطارق نجم، ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجمال غوثر، رئيس الفريق الفلسطيني والمدير التنفيذي للنادي، وصلاح الجعيري، رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
ويعد هذا التوقيع إلزاميا لفريق الرجاء الرياضي بحضور المباراة وإجرائها في الأراضي المحتلة.
من جهة أخرى، عاب أنصار فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم على رئيس الفريق التوقيع على المحضر، إذ كان لزاما عليه التريث قبل ذلك، خصوصا أن أخذ التأشيرة من إسرائيل سيعتبر اعترافا ضمنيا بوجود الكيان الصهيوني.
ومن المنتظر أن يجد أنصار الرجاء الرياضي أيضا صعوبات في السفر لمساندة فريقهم في فلسطين، خصوصا أن أنصار "الخضر" سبق لهم وأن تغنوا بفلسطين والأعلام الفلسطينية حاضرة دائما في مباريات فريق الرجاء بالبيضاء.