احتج عشرات المغاربة المقيمين بالخارج، على ساعات الانتظار الطويلة في الجزيرة الخضراء، التي تراوحت بين 3 و5 ساعات، كمدة فاصلة بين وصول المهاجرين للميناء وإقلاع الباخرة.
وحسب إفادة العديد من المهاجرين المغاربة، فقد تفاجؤوا من ارتفاع كبير وغير مقبول أو مبرر لأسعار تذاكر العبور، حيث كشف المتضررون أن بعضا من شركات النقل استغلت هذا الوضع لترفض تسليم تذكرة العودة للمئات من المواطنين الذين اشتروا تذكرة العبور عبر الإنترنت بدعوى حدوث مشاكل تقنية، قبل أن يتصل المحتجون بكاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، الذي كان قد أعلن في تدوينة له أن "عملية مرحبا ورجوع مغاربة العالم تعرف تطورا استثنائيا هذه الأيام"، ليعد المتضررين بأنه سينظر في الأمر مع الشركة التي قامت بهذا الإجراء التعسفي.
وتعرض العديد من مغربة العالم للتحايل حيث اشتروا تذاكرهم للعبور (ذهابا وإيابا) عبر الإنترنت، حيث كانت الأثمنة حينها مناسبة، وحين وصولهم إلى ميناء الجزيرة الخضراء سيتضح لهم أن بعضا من الشركات ترفض إعطائهم تذكرة العبور وتطلب منهم شراء أخرى، بثمن مرتفع جدا.