طالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بالكشف عن " مصير الاستراتيجية الوطنية المندمجة وإخراجها إلى حيز الوجود "، على اعتبار أنها "أخذت زمنا طويلا في إعدادها، دون مراعاة حجم التكلفة الكبيرة التي تتجلى في إهدار الزمن السياسي، وغياب الوضوح حول الصيغة النهائية للمشروع ". وكشفت الشبكة، في بلاغ صادر عنها أمس الثلاثاء، أنه سبق لها أن وجهت مراسلة لوزير الشباب والرياضة ومدير الطفولة والشباب والشؤون النسوية بالوزارة ذاتها، لتزويدها بمعطيات تهم الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب، دون أن تتلق اي رد. وأكدت أنه " كان من المفروض الانتقال إلى مرحلة التنفيذ، لأن الشباب لم يعد قادرا على تحمل الكثير من الإنتظارية، خاصة وأن الحكومة لها من الوسائل والإمكانات، ما يكفي، للانتقال إلى مرحلة الانجاز "، وأفاد البلاغ ذاته أن "التقارير المقلقة عن وضعية الشباب المغربي، مؤشر كاف لتسريع إخراج هذا المشروع من قبل الجهة المشرفة على إعداده ومن جانب رئاسة الحكومة ".