كشفت مصادر إعلامية بناء على معطيات إسبانية، عن العودة القوية لتهريب المهاجرين غير الشرعيين من المغرب إلى سبتة خلال شهر غشت الجاري.
وأضافت المصادر أن المافيا عادت بقوة إلى هذا النوع من التهريب بسبب عائداته المالية وسهولته، إذ لا تستغرق الرحلة سوى ثلاث دقائق وتدر أرباحا قد تصل إلى ألف أورو للرحلة الواحدة.
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن ارتفاع أعداد المهاجرين السريين الذين يصلون إلى إسبانيا عن طريق البحر على متن قوارب ودراجات نفاثة، مفيدة بأن عددهم بلغ منذ بداية سنة 2017 وحتى السادس من غشت من نفس السنة 8183 مهاجرا محققا ارتفاعا مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي لم يتجاوز العدد فيها 2500 مهاجر.
وتوقع تقرير للمنظمة الدولية للهجرة أن يعرف عدد المهاجرين الذي يصلون إلى إسبانيا عن طريق البحر ارتفاعا يفوق المهاجرين الواصلين إلى اليونان، مفيدة بأنه دخل أمس الخميس 12 مهاجرا عبر دراجات مائية إلى إسبانيا عن طريق سبتة.