رحل إلى مثواه الأخير، اليوم الجمعة بدار بوعزة بمدينة الدار البيضاء، الروائي المغربي ميلودي حمدوشي، أو "المفتش كولومبو" كما اشتهر خلال فترة اشتغاله في طنجة، وذلك بعد سنوات من البحث والإبداع في مجال الرواية البوليسية التي ظلت عنوانا بارزا لمساره الأدبي.
وأغنى الراحل المتخصص في الروايات البوليسية، الخزانة المغربية بعدد من الروايات، من ضمنها "الحياة الخاصة" و"مخالب الموت" و"حلم جميل" و"ضحايا الفجر" و"أم طارق" علاوة على عدد من الدراسات والمؤلفات في القانون الجنائي، قبل احترافه الكتابة.
يذكر أن ميلودي حمدوشي مارس في أسلاك الشرطة لعدة سنوات بالموازاة مع دراساته العليا في علم الإجرام، قبل أن ينتقل إلى الجامعة أستاذا للتعليم العالي في القانون الجنائي محاميا في باريس والمغرب، بالموازاة مع احترافه الكتابة.