ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام من ادعاءات حول "إصابات بليغة في مواجهات بالسكاكين بين معتقلين قاصرين دامت يومين بالسجن المحلي بالقنيطرة"، أكدت إدارة هذه المؤسسة السجنية أن حدوث مواجهات بالسكاكين بين أفراد عصابتين متناحرتين داخل المؤسسة السجنية لا أساس له من الصحة، إذ لا يعدو أن يكون الأمر شِجاراً بين أربعة نزلاء بنفس الحي، أسفر عنه إصابة سجينين بجروح، واللذَيْن قُدِّمت لهما الإسعافات الضرورية داخل مصحة المؤسسة.
وأوضحت الإدارة السجنية، في بلاغ لها، أنه وخلافا لما تم الترويج له من مغالطات، فقد عمل موظفو المؤسسة السجنية على فض النزاع وفرض النظام وفقا للقانون، دون اللجوء إلى تدخل عناصر فرقة التدخل التابعة للمندوبية العامة. كما تم اتخاد الإجراءات القانونية الضرورية في حق السجناء المعنيين، وإخبار النيابة العامة بالموضوع.
أما بخصوص الادعاءات المتعلقة بمنع الزيارة العائلية، يضيف البلاغ، فإن إدارة المؤسسة لم تعمل على منعها وإنما تأخيرها لمدة ساعة، وذلك على إثر توافد عدد كبير من عائلات المعتقلين، بمن فيهم من لهم الحق في الزيارة في الأيام الأخرى، بعد انتشار إشاعة بينهم مفادها وقوع حالات تسمم ووفيات في صفوف النزلاء.
وخلص البلاغ، إلى أن "إقدام بعض وسائل الإعلام على تداول هذه الادعاءات الكاذبة من دون أن تتأكد من صحتها أمر مريب، وهو ما يطرح مسألة مدى مصداقية عملها واحترامها للضوابط الأخلاقية لمهنة الصحافة".