ذكرت تقارير إعلامية، أن وزارة الداخلية تضع مشاريع التعليم المتعثرة تحت المجهر، وأن الولاة والعمال يعقدون اجتماعات طارئة ويسطرون تقارير ساخنة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن مصالح وزارة الداخلية تعد لاجتماعات من أجل تقويم الاختلالات الفادحة التي طبعت الدخول المدرسي، مع وضع مشاريع بمئات الملايير تحت المجهر؛ نتيجة عدم تنزيلها وفق البرمجة الزمنية المقدمة للملك محمد السادس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن وزير التربية الوطنية استفسر مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، من خلال توجيهات استعجالية، عن الاستعداد لاجتماعات رجال الإدارة الترابية بمختلف المدن والجهات، ولا يستبعد أن تكون الخطوة استنجادا بوزارة الداخلية في مشاريع المنظومة التربوية قبل إحداث تغييرات جذرية في هرم المسؤوليات بالوزارة.