لطالما قيل في الأمثال إن العظماء يظهرون من بطون أمهاتهم، وأحمد رضا التكناوتي حارس الوداد كان أبرز عنوان في صحفنا الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي. قرار الوداد البيضاوي بمنحه شارة العمادة قد يكون صائبا لدى البعض ومجحفا للبعض الآخر
تعود قصة حارس الوداد لمباراة المنتخب المحلي ضد الجزائر لحساب الدور الفاصل والمؤهل لبطولة أفريقيا للاعبين المحليين، مباراة الذهاب انتهت بالتعادل، وانتهى معها أيضا مشوار أحمد رضى رفقة الأسود، في أواسط القصة الحمراء حمل أحمد رضى أمتعته وغادر المعسكر.
تحركت الأقلام في البداية بكتابة عناوين فرعية، استعدادا لاستخراج الرئيسية منها. بعد بلاغ الجامعة الملكية المغربية للعبة أفادت فيه بتوقيف أحمد رضى التكناوتي لثلاثة أشهر رفقة المنتخب المحلي، لعدم احترامه قرار الحسين عموتة بتفضيله أنس الزنيتي عوضه
توالت أيام قليلة وانتظر الجميع مباراة الأحمر وإف سي نواديبو الموريتاني لحساب لقاء دوري الأبطال، جمهور حمل اللافتات وأبهر عيون الجميع بتيفو ذكرهم بمهزلة رادس، أما عيون وعدسات الكاميرات ركزت على لقطة دخول الفريقين أرضية الملعب، ورأى الجميع شارة العمادة معلقة في ذراع أحمد رضى، علاوة على أن العمداء السابقين، ابراهيم النقاش والناهيري والآخرين، كانوا حاضرين بشكل رسمي في مباراة القمة أمام نواديبو، ما حرك أقلام الصحافيين بين مؤيد ومعارض، في الوقت الذي عاقبت فيه الجامعة الملكية المغربية للعبة التكناوتي لثلاثة أشهر رفع الوداد من معنوياته وشأنه بحمله شارة القيادة. هل لرئيس العصبة الوطنية الاحترافية، دخل في قرار الجامعة والوداد، وهل بهذه الطريقة يتم الحفاظ على سمعة المنتخب المحلي والامتثال لقرارات اللجنة التأديبية.. كلها أسئلة طرحها المتابعون للشأن الكروي في انتظار الإجابة حتى إشعار آخر.