صنف تقرير للبنك الدولي تسعة ملايين مغربي ضمن خانة الفقراء، أو المهددين بالفقر، ما يعادل نسبة 24 في المائة من الساكنة، حيث لا يتجاوز مدخولهم اليومي 5.5 دولار.
وأشار البنك في تقريره الأخير، حول النمو في العالم، إلى أن أداء الاقتصاد المغربي يظل دون مستوى إمكانياته، مضيفا أن قطاع الفلاحة غير المسقية تساهم بشكل كبير في تذبذب معدل النمو، كما أشار إلى أن زخم النمو في المغرب تباطأ خلال العام الجاري، مرجعا سبب هذا التراجع إلى التقلبات التي يعيشها القطاع الفلاحي.
ويقول البنك الدولي إن معدل البطالة انخفض بالفعل في المغرب، إلا أنه لا يزال مرتفعا، خاصة بين صفوف الشباب والنساء.
وخلصت المؤسسة المالية الدولية إلى أن العجز في الميزانية المغربية تراجع ولكنه لا زال بعيدا عن الهدف الذي سطر له، وهو نسبة 3 في المائة، مضيفة أن مساهمة الإنتاج في التطور الاقتصادي مهم لتطوير المغرب، وتحسين إحداث فرص الشغل، ما يمكن أن يخفف من التوترات الاجتماعية والسياسية.