أصدر الملك محمد السادس عفوه على هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.
وحسب بلاغ للديوان الملكي، "يندرج هذا العفو الملكي في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية
وفي هذا السياق، فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية".
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن وزير العدل محمد بن عبد القادر، أعلن على أن الملك محمد السادس أصدر عفوه على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها ومن معهم.