حذرت المديرية العامة للأمن الوطني، المغاربة من نصابي "السماوي" و"الفقهاء المجهولين" ممن يمارسون شعائرهم الغريبة للنصب على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم.
ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، رسما توضيحيا، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تظهر من خلاله كيف يستطيع ممارسو هذا النوع الغريب من النصب، التخفي في هوية مشعوذين، يمتلكون قوى خارقة، ويكونون مصحوبين في أغلب الأحيان بامرأة.
وتوضح المديرية العامة للأمن الوطني عبر تغريدتها، كيف تتم عمليات نصب "السماوي"، التي غالبا ما يروح ضحيتها أشخاص يؤمنون بالقوى الخارقة، ممن يسلمون كل ممتلكاتهم للنصاب، بحجة أنه سيعمل على تطهير كل ما سيحصل عليه، ثم يعمل على وضعه في ثوب ولفه في ورق وأشياء من دون قيمة تذكر، ليطلب فيما بعد من ضحاياه عدم فتح القماش الذي يضم ممتلكاتهم في الحال، حتى تتم عملية التطهير على أكمل وجه، وهي المدة التي تكون كافية لاختفاء النصاب محملا بما حصل عليه من ضحيته.