أعلن نواب ديمقراطيون بالكونغرس الأمريكي عن إجراء أول جلسة استماع علنية، الأسبوع المقبل، تذاع فيها تحقيقات قد تنتهي بعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه.
وستبدأ الجلسات بالاستماع إلى شهادة ثلاثة من مسؤولي وزارة الخارجية. وحتى الآن استمع المشرعون من ثلاث لجان رئيسية في مجلس النواب إلى شهادات بصورة سرية خلف الأبواب المغلقة ولم يتم الإفصاح عنها.
ويركز التحقيق الجاري على اتهامات للرئيس ترامب باستغلال سلطته والضغط على أوكرانيا للكشف علنا عن تحقيقات بالفساد تقوم بها الحكومة الأوكرانية ضد جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما والمنافس الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن جانبه نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات أو سوء استغلال سلطته.
وأكد آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الذي يشرف على التحقيق للصحفيين يوم الأربعاء، أنه يجري حاليا تجهيز قضية عزل ضد الرئيس.
وقال شيف: "تلقينا المزيد من الأشياء القيمة لما حدث خلال العام الماضي، والدرجة التي جند بها الرئيس الإدارات الحكومية بأكملها في محاولة غير مشروعة لحمل أوكرانيا على الإساءة لسمعة خصم سياسي".
ويتعرض ترامب لاتهامات بالترويج لمزاعم بالفساد ليست ذات مصداقية ضد نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان ابنه هانتر بايدن يعمل في إحدى شركات الغاز الأوكرانية.
وسيتم الآن إذاعة جلسات الاستماع في مقر الكونغرس (الكابيتول هيل) على الهواء مباشرة، وكذلك عملية استجواب المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين للشهود.