أكد هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم، أن ما حققه مع "الأسود" لم يسبق أن أنجزه أي مدرب آخر، والأرقام التي حصدها في حقبته هي الكفيلة بالتحدث عن ذلك، إذ وضع المنتخب، بعد ثلاث سنوات من العمل، ما بين الرتبة الثلاثين والأربعين، وهو الذي وجده في 2016 سنة التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الرتبة الواحدة والثمانين.
وأضاف رونار، في حديثه عن هذا الموضوع مع مجلة "جون أفريك"، أنه أهل "الأسود" إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد غياب دام عشرين سنة، إذ تعود آخر مشاركة للمنتخب الوطني في المونديال لسنة 1998، كما أنه قاد المنتخب لربع نهائي كأس إفريقيا في دورة الغابون، وبعدها ثمن نهائي دورة مصر، وهي نتائج رغم أنها ليست كبيرة إلا أنها الأفضل للمنتخب الوطني في حقبة معينة.
وعاد رونار للحديث عن ضربة الجزاء التي ضيعها حكيم زياش في مباراة البنين خلال آخر دورة إفريقية بمصر، والتي اعتبر أنها هي التي غيرت مساره مع المنتخب الوطني، إذ كان ذلك الجيل من بين الأفضل الذين أشرف عليهم وكان بإمكانه الوصول إلى نقطة أفضل من ثمن نهائي نظرا للاعبين الذين كان يتوفر عليهم الفريق الوطني، إذ اعتبرهم رونار من أقوى وأفضل اللاعبين في ذلك "الكان" حسب المحللين والمتتبعين للشأن العام الكروي الإفريقي، لكن في محطات يلزمك شيء من الحظ لإتمام المهمة، وهو ما افتقده الفريق الوطني في تلك المسابقة القارية.