استقبل ميناء الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، أول دفعة من حافلات النقل الحضري المستعملة القادمة من دول أوروبية، حسب ما أوردته مصادر إعلامية.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه الحافلات المستعملة التي اقتنتها مؤسسة "البيضاء" بغرض مواجهة أزمة التنقل التي تضرب أكبر مدن المملكة وأكثرها ساكنة، لن يتم وضعها رهن إشارة البيضاويين إلا عقب استكمال الإجراءات القانونية، بينما سيعهد إلى شركة "ألزا" الفائزة بصفقة تدبير النقل الحضري بالدار البيضاء، مهمة تدبير هذه الحافلات.
وكانت مؤسسة التعاون بين الجماعات التي تترأسها إيمان صبير، عن حزب العدالة والتنمية، قد ألغت في وقت سابق، صفقة اقتناء 700 حافلة للنقل الحضري بالدار البيضاء.
وأوضحت المؤسسة في بلاغ سابق أن إلغاء صفقة اقتناء حافلات جديدة يعود إلى كون العروض المقدمة "لم تكن ناجحة ومفيدة"، علاوة على ارتفاع ثمنها مقارنة مع تقديرات المؤسسة المحددة في 550.800.000 درهم بالنسبة للدفعة الأولى والثانية، و576.000.000 درهم بالنسبة للدفعة الثالثة.