تشن السلطات المحلية بمدينة الدارالبيضاء و منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء حملة "شرسة" ضد المشعوذين ومتعاطي الأعمال السحرية داخل المحلات المخصصة لهذا الغرض والمتواجدة في سوق الجمعية بحي درب السلطان، بعدما تمادوا في استغلال المواطنين والنصب عليهم مستغلين الجهل وضعف الوازع الديني والوعي عند البعض, فإن السلطات تحركت بعدما أصبح "سوق الجمعية" مرتعا خصبا لممارسة الشعوذة بكل أنواعها وقبلة للمئات من المواطنين الباحثين عن شفاء "وهمي" أو أذية الناس.
حيث أن السلطات المحلية قامت بالحجز على عدد من الحيوانات التي كان يستعملها المشعوذون في أعمالهم الخبيثة بالإضافة إلى مجموعة من اللوازم التي تستخدم في أعمال السحر والشعوذة، وقد عرفت الحملة العثور على مجموعة من الصور الفوتوغرافية خاصة بأشخاص سبق و أن كانوا ضحية لأعمال شيطانية.
واستحسن المواطنون هذه الحملة التي قامت بها السلطات البيضاوية، فيما طالب رواد الفضاء الأزرق السلطات المحلية في باقي المدن بالتحرك والضرب بيد من حديد لوضع حد لهذه الأنشطة غير المشروعة والتي أساءت كثيرا لسمعة المغرب والمغاربة.