ذكرت مصادر إعلامية، أن الساعة الإضافية ما زالت تثير سخط المغاربة، إذ نددت العديد من المصادر الحقوقية بهذه الساعة الإضافية، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل بكثير من عدم الاهتمام بالغضب الشعبي ضد ساعتها الإضافية، وأضافت أنه مهما كانت مبررات هذه الساعة، فإنها يجب ألا تكون ضد إرادة شريحة واسعة من المغاربة.
وطالب سعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في تصريح صحفي، وزارة التربية الوطنية باعتماد توقيت مكيف، يراعي خصوصية الفترة الشتوية، مشيرا إلى أن التلاميذ المغاربة يتوجهون إلى المدرسة في فترة صباحية مظلمة، وأن الأمر قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة إلى تلاميذ العالم القروي ومن يستقرون بالمناطق الجبلية.
كما قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق عريضة لمطالبة حكومة العثماني بإلغاء التوقيت الصيفي، باعتبار أن إضافة ساعة لتوقيت "غرينيتش" لها أضرار كبيرة على المواطنين المغاربة.
وطالب رواد مواقع التواصل من المتضررين من التوقيت الصيفي للمشاركة والتوقيع في العريضة من أجل إيصال أصواتهم للمسؤولين للمطالبة، بإلغاء الساعة الإضافية والعمل بالتوقيت الشتوي، متسائلين عن سبب "تجاهل حكومة العثماني التي تنهج سياسة "الآذان الصماء"، للأضرار الصحية للعمل بالتوقيت الصيفي، في القطاع العام والخاص، وما يسببه من إرهاق ومعاناة واختلال للتوازن البيولوجي للمواطن المغربي.