أفادت مصادر إعلامية، بأن شبكة للإتجار بالبشر تجني مليون يورو من ضحاياها المغاربة، تنشط في 18 إقليما إسبانيا وخمس دول إفريقية، حيث يقوم أفرادها بتزوير الوثائق للحصول على تأشيرات لدخول جبل طارق وعبور الحدود بعد ذلك على متن سيارات رباعية الدفع.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه الشبكة التي نجحت عناصر الأمن الإسباني بتنسيق مع نظيرتها بجبل طارق ومع الشرطة الأوروبية في تفكيكها، تمكنت من تسلم مبالغ تتراوح بين سبعة آلاف وثمانية آلاف يورو من كل مهاجر مغربي سقط ضحية لأنشطتها.