أثار توقف أشغال بناء الملعب الكبير بتطوان، استنكارا كبيرا بالشارع التطواني، باعتبار أن هذا المشروع الملكي كآن حلم أهالي المدينة والمناطق المجاورة لها.
وكشفت مصادر مقربة أن مقر ورش ملعب تطوان الكبير أصبح مركزا لنشاط إحدى المقاولات المتخصصة في صناعة مواد البناء تابعة لإحدى الشركات الكبيرة، بعد توقف أشغال البناء لأسباب غير معروفة، وصمت الجميع عن ذلك.
وحسب المصادر، فإن استغلال المكان المخصص لبناء ملعب تطوان الكبير، الذي توقف إنجازه، يتم دون سند قانوني، حيث تم تشييد برج وتجهيزات لتصنيع الترسانة الجاهزة "البيطون".
واتهم الكثيرون السلطات بالتغاضي أو التواطؤ في استغلال مكان مخصص لمشروع ملكي، وتحويله إلى مرآب وورش لتصنيع مواد البناء، إضافة إلى إتلاف معدات ومواد كانت مخصصة لبناء الملعب الكبير لتطوان.
وكان الملك محمد السادس قد دشن مشروع الملعب الكبير لتطوان سنة 2015، على مساحة تبلغ أكثر من 6 هكتارات، بطاقة استيعابية تبلغ 30 ألفا و410 مقاعد، منها 400 مقعد مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.