أعلنت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر والفواكه (فيفيل)، أن تزويد السوق المغربية بحاجياتها من الخضر والفواكه يتم "بطريقة منتظمة، وبكميات كافية"، مُطَمْئنة المستهلك المغربي أنه "لن يطرأ أي انقطاع" في إمداد السوق بهذه المنتجات الزراعية.
وأكد بلاغ للفيدرالية، التي تضم عددا من المنظمات المهنية العاملة في القطاع الفلاحي بالمغرب، أن إنتاج الخضروات يعرف وفرة، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بتزويد السوق بحاجياتها من الخضر والفواكه، خاصة بعدما أصبح مسموحا للمنتجين الزراعيين بالتعامل مباشرة مع نقاط البيع، دون المرور عبر أسواق الجملة.
وأضاف البلاغ، أنه بالرغم من تكاليف الإنتاج الإضافية التي أملتها الظرفية الحالية، (متطلبات السلامة الصحية، والإجراءات الجديدة الخاصة بنقل العمال، واللوجستيك وغيرها)، فإن المنتجين برهنوا مرة أخرى عن وفائهم بالتزاماتهم إزاء المستهلك المغربي (والأجنبي)، معبرين بذلك عن وطنيتهم.
ودعت الفيدرالية المستهلك إلى تفادي تخزين الخضر والفواكه المعرضة لفقدان طراوتها، وحتى التخلص منها بكميات كبيرة بفعل تعرضها للتلف، وأن يتزود عوض ذلك على قدر احتياجاته الآنية من هذه المنتجات الزراعية.
وجددت الفيدرالية التأكيد على أن العرض يفوق الطلب على منتجات الخضر والفواكه، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الاثمان ناتج، بالخصوص، عن تدخل الوسطاء الذين يتصرفون وفق منطق المضاربة.
وخلص البلاغ إلى القول بأن الصادرات المغربية من الخضر والفواكه لازال مستمرا سواء بواسطة الشاحنات أو عبر البواخر، مع الأخذ بعين الاعتبار للاحتياطات الضرورية التي تمليها الظرفية الراهنة.