أعلن الجيش الفرنسي، أن الحصيلة النهائية للإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في حاملة الطائرات شارل ديغول، بلغت 1046 شخصاً من أصل 1760 على متنها، وذكر المتحدث باسم البحرية الوطنية القبطان إريك لافو، أن هذا الرقم نهائي.
ويعيش غالبية المصابين على متن الحاملة النووية نفسها، التي انتشر فيها الفيروس بشكل سريع ليطال نحو 60 في المائة من طاقمها.
ولا تظهر على نحو 50 في المائة من المصابين عوارض، في حين نقل نحو 20 إلى 30 بحاراً إلى المستشفى، بينما يعالج رائد في الخمسينات من العمر داخل العناية المركزة.
ولا تزال التحقيقات جارية فيما حدث، إذ تم استجواب القادة العسكريين الفرنسيين في البرلمان.