يتم عرض الصحافي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم على قاضي التحقيق اليوم بالدار البيضاء لكي يقرر بشأن متابعته أو إطلاق سراحه فيما بات يعرف بملف اتهام شاب مثلي لسليمان الريسوني باغتصابه.
وحسب مصدر مطلع فقد انضم لدفاعه كل من سعاد لبراهمة ولحسن دادسي وكذلك سعيد بنحماني.
وكانت عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء قد ألقت القبض، بعد زوال يوم الجمعة الماضية، على الصحافي سليمان الريسوني بتعليمات من النيابة العامة.
الصحافي ورئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، أوقف بعدما تم الاستماع إلى شاب مثلي يتهمه باغتصابه سنة 2018.
وفي سياق متصل كانت المديرية العامة للأمن الوطني قد نفت بشكل قاطع، المزاعم والادعاءات التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية، والتي ادعت فيها بأن فريقا أمنيا كبيرا حضر لمنزل الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، والذي يوجد رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث تمهيدي، وأن هذا الإجراء المسطري "سيتم دون موافقة خطية صريحة مسلمة من طرفه للقيام بالتفتيش".
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ أنه وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للبس الذي قد يتسبب فيه الخبر الزائف المنشور، مع ما يقتضيه ذلك من احترام تام لسرية البحث في هذه القضية، فإنها تؤكد أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء باشرت الإجراءات المسطرية المطلوبة بأمر من النيابة العامة المختصة، لضرورة وحاجيات البحث، وأنها أوفدت لهذه الغاية موظفتان للشرطة بجانب ضابط الشرطة القضائية المكلف بالبحث، وذلك ضمانا للتطبيق السليم للمقتضيات القانونية ذات الصلة.