وجهه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الشغل والإدماج المهني، حول ظروف اشتغال العاملين بقناة "ميدي 1 تيفي"، مؤكدا أن القناة تعيش توثرا اجتماعيا غير مسبوق، مؤكدا أن إدارة المؤسسة تباشر عملية دمج غريبة تقضي بتجميع كل العاملين في إذاعة البحر الأبيض المتوسط والقناة التلفزية والعاملين في مكتب القناة بالرباط، في المقر المركزي للقناة التلفزية بطنجة.
وأوضح الفريق الاستقلالي، في سؤاله، أن إدارة القناة اتخذت هذا القرار في الوقت الذي تحث فيه كل الإجراءات الحكومية على أهمية التباعد الاجتماعي في أماكن العمل، حيث عبر العاملون بهذه القناة عن رفضهم لهذه الخطوة باعتبار مخاطرها الصحية في ظل الجائحة، وكلفتها الاجتماعية.
وفضلا عن ذاك، يضيف المصدر ذاته، يعاني صحافيون داخل القناة من تضييقات متواصلة على حقوقهم في الرأي والتعبير رغم ما يبدلونه من جهود مضنية في أداء رسالتهم الإعلامية، موضحا أن هذه الخطوات التي باشرها إدارة "ميدي 1 تيفي"، تأتي في ظل تجاهل تام للمهنيين الذين لم يستشاروا في القرار في أي من مؤسسات الشراكة الاجتماعية سواء تعلق الأمر بالنقابة أو مندوبي الأجراء أو لجنة الصحة أو لجنة المقاولة المعطلة.
وتسائل الفريق الاستقلالي، عن الإجراءات التي سوف تتخذها الوزارة المعنية لتجاوز تداعيات الأزمة الاجتماعية داخل القناة، وكذا استهداف حرية الرأي والتعبير، وإصرار إدارة المؤسسة على الانفراد بالقرارات والمغامرة بالأمن الصحي لمستخدمي القناة.