أفادت مصادر مطلعة، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستقتصر هذه السنة على إجراء بعض الانتقالات الضرورية والمحدودة، بسبب الوضعية الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا.
وطبقا لما جاء في دورية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتاريخ 19 ماي، فقد تم تنظيم عملية انتقالات محدودة تخص أطر وأعوان الوزارة، حيث أخذت بعين الاعتبار الحاجيات الضرورية لبعض المراكز الدبلوماسية والقنصلية التي تعرف خصاصا على مستوى مواردها البشرية.
وحسب ذات المصادر، فإن عملية الانتقالات لهذه السنة في هذه الظرفية الاستثناءية تهدف إلى إعادة التوازن التدريجي للمراكز الدبلوماسية والقنصلية بالخارج طبقا إلى الدليل التنظيمي المرجعي الخاص بالبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المعد لهذه الغاية.
وفيما يلي أهم الأرقام الخاصة بالحركة الانتقالية المحدودة لهذه السنة :
- ستشمل التعيينات المبرمجة برسم الحركة الانتقالية المحدودة لهذه السنة 40 بعثة دبلوماسية ومركز قنصلي : 32 سفارة و 8 قنصليات.
- ستهم هذه الحركة الانتقالية المحدودة 14 نائبا للسفير يشكل منهم العنصر النسوي نسبة 36 بالمائة.
- ستشمل الحركة الاستثنائية لهذه السنة علاوة على الالتحاق بالإدارة المركزية، عملية إعادة التعيين أو تعيين عدد من أطر وأعوان من الوزارة، وذلك على النحو الآتي:
* التحاق 38 من الأطر والأعوان بالإدارة المركزية،
*اعادة تعيين 22 من الأطر والأعوان في مراكز دبلوماسية وقنصلية أخرى،
* تعيين 40 إطارا وعونا من الإدارة المركزية، ضمنهم 15 إطارا جديدا يعينون لأول مرة.