اعتبر عبد الرحيم طاليب، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، نتيجة التعادل التي حققها فريقه في مباراته، أول أمس الاثنين، ضد الدفاع الحسني الجديدي، برسم مؤجل الجولة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية، جيدة وإيجابية خاصة أنها كانت من ملعب العبدي، وأمام خصم قوي خاض ثلاث مواجهات مهمة، قبل أن ينازل الفريق العسكري الذي تعتبر مباراة الفريق الدكالي الأولى الرسمية له، بعد خمسة أشهر من التوقف الكروي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال طاليب بعد نهاية المباراة إن فريقه تعذب كثيرا للحصول على نتيجة التعادل، حيث ناور لاعبوه من كل الجهات وخلقوا مجموعة من الفرص طيلة دقائق المواجهة، قبل أن يتحصلوا عل ضربة جزاء في آخر دقائق المباراة، حيث استطاعوا من خلالها العودة في النزال، وتحقيق تعادل مهم أمام خصم صعب المراس.
وأضاف طاليب أن التعادل بتلك الطريقة، خاصة أنه جاء بعد مجهود كبير من لاعبيه طيلة أطوار المباراة سيجعلهم يشعرون بالارتياح، سيما أن المباراة الأولى بعد الحجر الصحي تكون مهمة للاعبين، في إكمال مسار الدوري الوطني الذي يطمح فيه "العساكر" إلى تسلق الدرجات، والبحث عن رتبة مؤهلة إلى إحدى الكؤوس الإفريقية أو العربية.
اعتبر جمال الدين أمان الله، مدرب الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، أن نتيجة التعادل ليست ما كان ينتظره الفريق قبل بداية المباراة، لكن مع انطلاقتها ومرور الوقت ظهر أن الفريق الضيف لا يود الخسارة، ويبحث عن التعادل او أكثر، خاصة مع هدف السبق الذي سجله الفريق الجديدي.
واعترف أمان الله أن فريقه انطلق بشكل جيد في المواجهة، لكن مع مرور الوقت تحسن أداء "العساكر"، حيث ضغطوا خلال ما تبقى من أطوار المباراة إلى أن حققوا نتيجة التعادل، التي اعتبرها أمان الله سلبية لفريق خاض ثلاث مواجهات، وكان يأمل في الانتصار في مباراته الرابعة.
وختم أمان الله حديثه بأن ما تحقق في المؤجلات لم ينل رضاه، سيما أن الفريق الدكالي أَضاع العديد من النقاط التي كانت ستجعله في وضعية أفضل، مؤكدا أنه سيحاول تصحيح الأوضاع.
وقال طاليب بعد نهاية المباراة إن فريقه تعذب كثيرا للحصول على نتيجة التعادل، حيث ناور لاعبوه من كل الجهات وخلقوا مجموعة من الفرص طيلة دقائق المواجهة، قبل أن يتحصلوا عل ضربة جزاء في آخر دقائق المباراة، حيث استطاعوا من خلالها العودة في النزال، وتحقيق تعادل مهم أمام خصم صعب المراس.