انتعشت خزينة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بمبلغ 150 ألف درهم، من خلال بيعه لتذاكره الافتراضية لمباراته ضد نهضة الزمامرة التي كان مرتقبا إجراؤها، السبت الماضي، قبل أن تقوم العصبة الوطنية الاحترافية بتأجيلها إلى موعد لاحق، بسبب إصابة بعض لاعبي الفريق الزمامري بفيروس كورونا.
وكشف مصدر مطلع لـ"تيلي ماروك" أن عدد التذاكر التي بيعت والمتواصلة البيع اقترب من خمسة آلاف تذكرة، إذ وصل الرقم المالي إلى 150 ألف درهم كأرباح من عملية بيع التذاكر، وهو مبلغ مالي محترم في ظل أزمة جائحة كورونا التي يعيشها الجميع، والتي أظهرت ارتباط أنصار الرجاء بناديهم.
وأضاف المصدرأن هذه العملية ستستمر إلى نهاية الموسم الكروي الجاري، في جميع المباريات التي سيستقبل فيها الرجاء، وذلك لدعم خزينة النادي ولإكمال الارتباط الوثيق بين الفريق وجماهيره.
وتابع المصدر ذاته أن النتائج الجيدة في البطولة الوطنية، هي الكفيلة بالرفع من مبيعات التذاكر، وأن لقب البطولة الوطنية بات هو رهان أنصار القلعة الخضراء قبل المسؤولين واللاعبين.
وارتباطا بفريق الرجاء الرياضي، من المفترض أن يكون وصل إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، أمس (الثلاثاء)، كل من فابريس نغوما، وبين مالونغو، والمرتقب التحاقهما مباشرة بحجر صحي للتأكد من سلامتهما من أعراض فيروس كورونا، قبل أن يلتحقا مستقبلا بتداريب الفريق الأخضر.
وأكد مصدر الجريدة أن اللاعبين سيغيبان عن تداريب الرجاء خلال الأسبوع الجاري، لالتزامهما بحجر صحي، قبل أن يستأنفا التداريب في الأسبوع المقبل، على أمل تحضيرهما لمباراة "الديربي" ضد الوداد الرياضي، والتي يأمل من خلالها جمال السلامي، مدرب الفريق الأخضر، أن يكون مالونغو ونغوما حاضرين لإجراء المباراة وإتمام ما تبقى من مواجهات الدوري الوطني، والتي يصادف فيها الفريق الأخضر العديد من فرق المطاردة، انطلاقا بالفتح الرياضي، مرورا بالوداد الرياضي، وصولا إلى النهضة البركانية، وهي كلها أندية منافسة على لقب البطولة الوطنية رفقة الرجاء.