علمت "تيلي ماروك" أن المصالح الأمنية لولاية أمن طنجة، وسعت من دائرة التحقيقات بخصوص رصدها مؤخرا سيارة فاخرة من نوع "ميرسيدس" ، على مستوى شوارع المدينة، بعد أن ارتكبت حادثة سير وفرت من مكان الحادثة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد توصلت هذه المصالح بأشرطة "فيديو" تظهر كل المعالم المرتبطة بالسيارة، باستثناء سائقها الذي لم يخرج لمعاينة الحادثة، حيث استغل انشغال الجميع بها ليفر نحو وجهة مجهولة، وحسب المعطيات، فإن الدائرة الأمنية السادسة بالمدينة، عهد إليها البحث في فصول الحادثة، والكشف في أقرب وقت عما جرى، وتحديد خيوط هذه السيارة وأصحابها، سيما بعد التأكد من عدم تنقيطها على مستوى جمارك المدينة منذ سنة 2017، ناهيك عن غيابها الغريب عن سجلات الأشغال العمومية.
وكانت هذه السيارة أثارت فضول المصالح الأمنية بالمدينة، بعد أن سجلت ضدها شكاية، إذ قال المشتكي أنه كان يتزود بالوقود حين تعرض لحادثة سير من قبلها، مما تسبب له في أضرار مادية وجسمانية حسب المعطيات المتوفرة. وفي الوقت الذي كنت "اتصل بشركة التأمين حيث قمت بما يجب و قاموا بإرشادي من أجل ربط الاتصال بالشرطة، لاذ صاحب السيارة بالفرار، مستغلا انشغالي بالحديث مع شركة التأمين" يقول المشتكي.
واستنادا للمعلومات، بناء على الأبحاث الأولية التي تم القيام بها، فقد تبين أن ترقيم السيارة غير مسجل لا في الأشغال العمومية و لا في الجمارك حيث وُجدت سيارة من نفس الرقم في سنة 2017 علما أن السيارة التي تجوب و تجول مدينة طنجة حديثة و تحمل في اللوحة السنة الجارية". وطالب المشتكي، بتعميم برقية بحث حول السيارة المرسيدس بيضاء اللون التي تحمل رقم اللوحة ، وضرورة مراقبة جميع السيارات البيضاء من نوع المرسيدس و التأكد من وثائقها القانونية سواء كانت مرقمة بالخارج أو بالمغرب.