بات مستقبل مباريات الرجاء الرياضي لكرة القدم غامضا، بعدما ارتفع عدد مؤجلات الفريق إلى مواجهتين، بعد عدم إجراء المباراة الثانية، أول أمس الأحد، ضد الدفاع الحسني الجديدي، وذلك بسبب إصابة خمسة من أفراد الفريق الدكالي بفيروس كورونا، ما جعل والي مدينة الدار البيضاء يمنع خوض المباراة التي كان سيحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس، خوفا من انشار الوباء بين اللاعبين والطاقمين التقنيين.
وانضافت مباراة الفريق الجديدي إلى مواجهة سريع وادي زم، ضمن مسلسل مؤجلات الفريق الأخضر والتي وصلت لحدود الآن إلى مباراتين، والمرتقب أن ترتفع إلى ثلاث مباريات، بسبب الاحتمال الكبير لتأجيل نزال غد الأربعاء ضد الوداد الرياضي، برسم الجولة الخامسة والعشرين من عمر الدوري الوطني الاحترافي، وذلك بسبب فيروس كورونا أيضا الذي يضرب بعثة الفريق الأحمر.
وغير جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي، من برنامج تداريبه اليومية، حيث خاض لاعبوه حصة تدريبية، أول أمس الأحد، وذلك بعد تأجيل مباراة الفريق الأخضر ضد الدفاع الحسني الجديدي، وينتظر مسؤولو القلعة الخضراء بلاغا رسميا من العصبة الوطنية الاحترافية، حول مصير مباراة «الديربي» ضد الوداد الرياضي، من أجل حسم برنامج الأسبوع الجاري.
وانضم إلى تداريب الرجاء الرياضي كل من الكونغوليين بين مالونغو وفابريس نغوما، بعدما وصلا في الأسبوع الماضي إلى مدينة الدار البيضاء قادمين إليها من كينشاسا، عبر توقف في محطتي أديس أبابا ثم أبيدجان، قبل الوصول إلى مطار محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية، وذلك بعد خمسة أشهر من الغياب بفعل الحجر الصحي، الذي كان مفروضا على المغرب والكونغو الديمقراطية.
وأطاح السلامي بمالونغو ونغوما من لائحة اللاعبين الذين كان مرتقبا إجراؤهم لمباراة الدفاع الحسني الجديدي، بسبب وصولهما المتأخر إلى المغرب، رغم خضوعهما لاختبارات طبية كشفت سلبية تحليلاتهما ضد فيروس كورونا، ورغم أيضا مشاركتهما في الحصص التدريبية لنهاية الأسبوع الماضي، مفضلا إراحتهما ومنحهما بعضا من الوقت، في انتظار إشراكهما في المباريات مع المجموعة الرجاوية، التي تتصدر ترتيب البطولة الوطنية.