يترقب عشاق كرة القدم القرار الذي يمكن أن تسفر عنه عودتهم إلى الملاعب، من أجل تقديم التشجيع والدعم لأنديتهم، وذلك بعد أزيد من 7 أشهر من الغياب، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن عودة الجماهير إلى الملاعب منوطة بقرار من وزارتي الصحة والداخلية، وأن الجامعة ليس لديها أي قرار بخصوص عودة الجماهير إلى الملاعب، خصوصا أن قرار المنع تشهده جميع المنافسات الرياضية على الصعيد العالمي، ولا يقتصر على المغرب.
وتابع المصدر ذاته استبعاد عودة الجماهير إلى الملاعب خلال الموسم المقبل، مشيرا إلى أنه في حال عدم إيجاد حل جذري، واكتشاف دواء خاص بفيروس كورونا المستجد، فإن منافسات البطولة الوطنية ستجرى بدون جمهور.
وحول إمكانية السماح لعدد قليل من الجماهير بحضور المباريات خلال الموسم المقبل، أكد المصدر نفسه أن الأمر يعد صعبا بحكم أنه ليست هناك معايير في انتقاء الجماهير، التي يجب أن تتابع المباراة، كما تبقى احتمالية انتشار فيروس كورونا المستجد جد مرتفعة في حال التجمعات، ناهيك عن صعوبة مراقبة احترام مسافة الأمان.
وأضاف المصدر ذاته أن الأندية الوطنية تضررت كثيرا من غياب الجماهير، سواء على الصعيد المالي أو حتى المعنوي، كما أن التسويق التلفزي للمنافسة تأثر أيضا، مشيرا إلى أن استمرار غياب الجماهير عن الميادين من شأنه أن يزيد في أزمة الكرة الوطنية إلى حد كبير.