اعترف الاتحاد الألماني لكرة القدم، على لسان أحد مسؤوليه بالخطأ في تعامله مع أزمة اللاعب الدولي الألماني السابق مسعود أوزيل.
ونقلا عن موقع «غول» العالمي، قال فريدريك كورتيس، السكرتير العام للاتحاد الألماني: «الاتحاد ارتكب بعض الأخطاء في القضية الخاصة بأوزيل، وما يتعلق بها من أحداث».
وأكمل: «صورة تحولت لعدسة مكبرة لعديد المواضيع، في وقتها كان هناك اتهامات عنصرية، افتقدنا للوقت من أجل مقابلة اللاعب».
واختتم فريدريك حديثه قائلا: «الاندماج كلمة خاطئة، يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض باحترام»، وذلك في مجمل تعليقه على قضية المهاجرين في ألمانيا.
وقدم الاتحاد الألماني لكرة القدم اعتذارا ضمنيا لمسعود أوزيل، الذي اختار الاعتزال الدولي، بعد أن عبر عن عدم شعوره بالحماس لارتداء قميص «المانشافت»، بعد الهجوم عليه من مسؤولي الاتحاد الألماني والإعلام وقتها.
وانفجرت القضية، بعد لقاء أوزيل ومجموعة من اللاعبين أصحاب الأصول التركية مع الرئيس التركي، والتقاط مجموعة من الصور التذكارية، مما فتح باب التشكيك في انتمائه لألمانيا، وكان ذلك في أعقاب الخروج المهين للمنتخب الألماني من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2018، التي أقيمت بروسيا.