أثار رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الترخيص لمنير الحدادي لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي الكثير من الجدل وسط إسبانيا. واعتبرت تقارير محلية، أن الرفض شكل ضربة قاسية للحدادي، مضيفة في السياق ذاته، أن ارتداء اللاعب لقميص «الأسود» يعتبر مسألة وقت، على اعتبار أن (فيفا) لم يخبر الحدادي عدم استطاعته اللعب مع المغرب، وخوض المباريات في الوقت الراهن، لأن الاتحاد الدولي لم يعالج جواز سفره الرياضي بعد بسبب الإجراءات الإدارية.
وكشفت صحيفة «البايس» الإسبانية، نقلا عن مصادر مقربة للحدادي، أن اللاعب توصل بضمانات بأن الأمر سيعالج قريبا، بعد أن أعطت (فيفا) موافقتها المبدئية شهر يونيو الماضي، وتوقعت أن يتمكن مهاجم إشبيلية اللعب أمام منتخب إفريقيا الوسطى شهر نونبر المقبل.
وكان الحدادي قد غادر معسكر «الأسود»، فور توصله بقرار الاتحاد الدولي، ما شكل لدى العديد من المهتمين للشأن الكروي، تناقضا صارخا في توجه الجهاز الوصي، بعدما نادى بمنع الاتحادات من عرقلة المسار الدولي للاعبين الشباب بمجرد المشاركة في مباراة رسمية مع المنتخب الأول الذي يستدعيهم أولا.